08-05-2020
- ١٣ - الحاكمية
ولا يشرك في حكمه أحداً:
هذه البداية من الآية ٢٦ من سورة الكهف، وفي الآية التي تليها فيها تأكيد هذا البيان الإلهي.
وفي قراءة هذه الآية وجهان:
١ - الوجه الأول: أن تكون الآية جملة خبرية بقراءة ولا يشركُ {بالضم}
٢ - الوجه الثاني: أن تكون الآية دلت على النهي بقراءة ولا تشركْ {بالسكون} أي أنت يا محمد! والفرق بين الوجهين أن الخطاب في الوجه الأول لكل مؤمن مكلف وفي الثاني للنبي صلى الله عليه وسلم.
والفرق بين الوجهين من جهة التفسير: أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل أن يشاركه في حكمه أحد، لأن وضع الحكم يكون لله وحده ، ولا ينبغي لأحد أن يسن الأحكام والقوانين، فالحلال هو ما أحله الله عز وجل والحرام هو ما حرمه، والشريعة هي ما فصله الله تعالى حكماً حكماً. والتفسير في الوجه الثاني يؤكد ما جاء في الوجه الأول من جهة وجوب ا لاحتكام إلى شرع الله تعالى كما أكدته قبل قليل.
والمدلول في الوجهين هو كالتالي:
إن المشرع هو الله سبحانه وتعالى في كل شؤون الحياة الدنيوية والأخروية بدون استثناء، العقائدية منها والتشريعية، السياسية منها والدولية، وهذا يكون لله وحده العادل المطلق في حكمه ولم يعط الصلاحية لأحد من خلقه في الأمر والنهي. وهذا المدلول تؤكده بقية الآيات الكريمة في القرآن الكريم. فهذه الحقائق تظهر في هذه السورة ومكررة ومؤكدة، وهذا من ثلاث نواح:
أ - أن الله سبحانه وتعالى يخبرنا : أن القوانين التي تحكم الكون هي قوانين وضعها الله سبحانه وحده، وهو المسير لها، وإذا كان الكون والخلائق جميعاً تخضع لأمره فالإنسان يجب أن يخضع لأمره فله الخلق والأمر، فالله يتصرف في ملكه كما يشاء، وهذه الحقائق الثابتة يؤكدها القرآن الكريم في الرسالة الخاتمة. وهذا مؤكد في الآية ٢٦ من سورة الكهف أن الله لم ولن يقبل أن يشاركه في حكم وتصريف شؤون الحياة أحد!
ب - أن الخطاب موجه للرسول صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء ولمن آمن به:
أن لا تشركوا بالله أحداً بأن تكون القوانين والأحكام خاضعة في كل صغيرة وكبيرة من شؤون الحياة لأمر الله ونهيه. وكما أن الله لم يرض أن يشاركه في حكمه أحد فعلى المؤمنين أن لا يقبلوا أن يشارك حكم الله في الأرض أحد من خلقه. وعلى المؤمنين أن يعلموا أن الحكم بغير ما أنزل الله سبب للهلاك والخسران في الدنيا والآخرة بل هو الخروج من دائرة الإسلام إلى الكفر والعياذ بالله وهم بذلك يكونون مشركين واقعين في الحرام الذي يكون سبباً في دخولهم جهنم لأنهم في قبضة الله ولا ملجى لهم من دون الله.
ويقول الله تعالى في القرآن الكريم:
قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السّموات والأرض أبصر به و أسمع ما لهم مّن دونه من وليّ ولايشرك في حكمه أحداً. وأتل مآ أوحي إليك من كتاب ربّك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحداً (الكهف:٢٦، ٢٧)
عجبـاً:
لمن يرضى بالاحتكام إلى القوانين الوضعية والدساتير الأرضية ودستور الله موجود، ولا شك في كفر من رضي بأي دستور دون دستور القرآن، لأن هذه الآية الكريمة وأمثالها تؤكد هذا المعنى الكريم. عجباً له كيف يرضى أن يتبع هواه ويخضع لمخلوق مثله ويترك قوانين خالق السموات والأرض وهو يدعي الإيمان. وهذا زعم بالإيمان لأنه رضي بالاحتكام لقوانين البشر وكره شريعة الله خالقه ورازقه، عجباً لهم كيف شرعوا القوانين من دون الله وأخضعوا الناس لها وحاربوا وقتلوا من دعا إلى تحكيم شرع الله مثل الأتاتوركيين الذين أنشاوا محاكم خاصة لمن دعا إلى تطبيق شرع الله مدعين بأنهم إرهابيون أصوليون. فهؤلاء هم الكفرة الطغاة الملحدون المشركون المعتدون على شرع الله وشرعه. فمن يستطيع يا ترى من العلماء والدراويش أن يدافع عن هؤلاء المجرمين، أو يدعو لهم بقراؤة الفاتحة عليهم بعد هذا البيان. لأنهم بذلك يخدعون العامة ويكونون أشد خطراً على الإسلام من الأتاتوركيين والعلمانيين والحزبيين. لأنهم بهذه الأعمال يشجعون الأتاتوركيين والحزبيين من جهة ويضلون العامة من جهة أخرى.
والمسلمون اليوم في العالم أجمع انحرفوا عن منهاجهم وطريقهم وانفلت منهم الحبل ولم يعودوا يسيطروا على شؤون الحياة. لأنهم يطبقون المناهج والدساتير التي وضعها الكفار وعلى رأس تلك الدول تركيا. لأنهم ألغوا القوانين والأحكام الشرعية ووضعوها على الرفوف ومنعوا المحاكم المستندة إلى القرآن الكريم واستبدلوا بها الفاشية والاشتراكية والشيوعية والرأسمالية والديمقراطية والعلمانية والحزبية والأنظمة الكافرة التي تلبس الحق بالباطل.
والمحاكم اليوم في العالم الإسلامي تحكم وفق هذه المناهج الوضعية لا وفق منهاج القرآن الكريم، والمؤسسات العامة مثل المدارس والجامعات والصحافة والإعلام وفق هذه الأنظمة الكافرة، والإجراات العملية في هذه المؤسسات هي أيضاً تسير وفق هذا المنهج الكافر، وعلى هذا فالعالم الإسلامي وعلى رأسهم تركيا في خطر عظيم يغلي كمرجل العجوز الشمطاء.
العلماء والدراويش:
العلماء والدراويش الذين هم في مقام الإصلاح والإرشاد غير المستثنى منهم يخافون على أموالهم وأنفسهم ويتنازلون عن الإسلام بتأويلاتهم الباطلة محاولين تخليص ساداتهم الأتاتوركيين والحزبيين ومن هؤلاء العماء والدراويش من نصب نفسه محامياً بسكوتهم على ظلم وكفر الملحدين وهذا واضح في مؤلفاتهم ومحاضراتهم أمثال قرقنجي ودوغان وأفه ويلماز...
وهذا للأسف هو واقع تركيا والعالم الإسلامي. وهنا نعلن ونحذر أنفسنا والجماعة التي نحن على رأسها والممسلمين الذين لم يغسل مخهم بعد، والعلماء الذين لم يختم على قلوبهم بعد والدراويش الذين لم تعم أبصارهم ونقول:
۱ - لا تتقنطوا من رحمة الله والتجئوا إلى باب الله الكبير، وسيروا والقرآن في أيديكم والنبي أمامكم. {انظر سورة يوسف:٨٧، وسورة الزمر:٥٣-٦٧، سورة يونس:٦٥-٧٠، سورة التوبة:١٢٩}
۲ - لا تخافوا من الأتاتوركيين والحزبيين والعلمانيين... {سورة آل عمران:١٦٩-١٧٥، الأحزاب:٣٩-٤٧، الطلاق:٢-٣، الأنعام:٨٢)
٣ - لا تتنازلوا عن شريعة الإسلام في أي جهة وفي أي مكان ولا تتبعوا طريق التأويل. {سورة يونس:١٥، الإسراء:٧٣-٧٥، الكهف:٢٨، عبس:١)
٤ - لاتكن رجل أحدكم داخل المسجد والأخرى في ضريح أتاتورك مثل الحزبيين والرؤساء ولا تلبسوا الحق بالباطل... {سورة البقرة:٤٢، وسورة يونس:١٥}
٥ - كما قلت لا تلتفتوا إلى النظم الوثنية التي تحكم في وقتنا الحاضر بل اتركوها وأديروا لها ظهوركم وابصقوا على وجوههم!.. {سورة الزمر:٦٢-٦٧، سورة يونس:٥٩-٦٠، سورة المجادلة:٤-٦، ٢٠-٢٢، الأصنام الثلاثة التي أفسدت العالم، وظيفة الجيل الجديد، من هو أبو مصطفى كمال؟ الدولة نعمة نادرة ونفيسة}
٦ - الزموا عقائد أهل السنة والجماعة وفقههم!..
٧ - ألزموا لغة القرآن وعلومه!.. ( سورة النساء:٨٣، البقرة:٢٨٢، فاطر:٢٨، الزمر:٩، المجادلة:١١، الرحمن:١-٤)
٨ - كونوا أهل التقوى وحافظوا على الأوراد والأفكار اليومية بانتظام!.. (سورة يونس:٦٣-٦٤, الأحزاب:٣٥، ٣٩، ٥٦)
٩ - تحابوا في الله! وفرقوا بين إخوانكم وأعدائكم جيداً.
واعلموا أن أشد وأخطر أعدائكم الأتاتوركيون والكمال السلانكي. لأنهم قاموا بهذه الأعمال الهدامة للإسلام، وهي ٩٨ مادة كالتالي:
١ - ألغوا الخلافة الإسلامية،
٢ - أزالوا عبارة " دين الدولة هو الإسلام" عن الدستور،
٣ - ألغوا مشيخة الإسلام والوكالة الشرعية،
٤ - غيروا حقوق الفرائض،
٥ - حجروا الزواج الديني،
٦ - لم يعتبروا العدة للنساء اللاتي توفى أزواجهن أو للمطلقة،
٧ - حجروا ضرب الخمار على النساء،
٨ - حجروا تعدد الزوجات،
٩ - غيروا اليمين الشرعي،
١٠ - منعوا ختان الأولاد {ثم بعد ذلك صرحوا له}،
١١ - منعوا إلقاء الخطبة في الجمعة والأعياد باللغة العربية على وجه السنة،
١٢ - أتوا بالقانون المدني بدل الحقوق الإسلامية،
١٣ - وأزالوا كلمة التوحيد من الراية العسكرية،
١٤ - ألغوا وعاظ الكتيبة ومفتي الفوج عن الجيش،
١٥ - أنزلوا لوائح الخلفاء الراشدين من المساجد،
١٦ - ألغوا الدروس الدينية من المدارس،
١٧ - حجروا المؤسسات الدينية الإسلامية،
١٨ - ألغوا أبجدية العربية حروف القرآن الكريم وأتوا بالحروف اللاتينية،
١٩ - منعوا تعلم القرآن الكريم في المساجد { ثم صرحوا له}،
٢٠ - غيروا رفع الأذان إلى اللغة التركية{ثم سمحوا بالعربية}،
٢١ - حجروا بيع أجزاء المصحف الشريف {ثم صرحوا له}،
٢٢ - حجروا وجود الكتب الدينية في مباني حزب الشعب،
٢٣ - أقفلوا المؤسسات الدينية غير المساجد { ثم صرحوا لبعض منها}،
٢٤ - أقفلوا المدارس الإسلامية {وكذلك الآن مقفلة}،
٢٥ - غيروا المساجد من أصلها،
٢٦ - أقفلوا مقامات العلماء والأولياء،
٢٧ - أقفلوا التكية {الزاوية}،
٢٨ - ألبسوا القبعة على رؤوس الناس عنوة،
٢٩ - لم يعتبروا الطلاق الشرعي،
٣٠ - وقالوا في مجلس الشعب " إن الدين سم" ،
٣١ - وقالوا " نحتاج ثلاثين عاماً لمسح فكرة الدين عن صدور الشعب"،
٣٢ - وقالوا ” لنجمع الكتب الدينية والعربية لنمزقها"،
٣٣ - منعوا الذهاب إلى الحج {ثم ألغوا هذا الحظر}،
٣٤ - ألغوا العمامة والجبة {ثم سمحوا بهما في المساجد فقط}،
٣٥ - أنزلوا لوائح الكعبة المشرفة وأمثالها من الصور في المساجد،
٣٦ - أتاحوا فرصة زواج المسلم بغير المسلم،
٣٧ - سمحوا بزواج الأخوة والأمهات من الرضاع،
٣٨ - لم يراعوا شروط الوقفية،
٣٩ - سمحوا بفتح المحافل الماسونية،
٤٠ - مسحوا آيات القرآن الكريم الموجودة في النصب التذكارية وفي الآثار التاريخية،
٤١ - استهانوا بأصوات التكبير،
٤٢ - استهانوا بأصوات الأذان،
٤٣ - سمحوا كتابة الأقوال التي تستهين بالشريعة الإسلامية،
٤٤ - سمحوا بتحقير النبي صلى الله عليه وسلم بهذا القول التالي "لن يرتبط شعب تركيا للأحكام التي وضعها عرب حاف"،
٤٥ - سمحوا أيضاً بتحقير النبي صلى الله عليه وسلم بهذا القول التالي: كان هو راعي الجمال"،
٤٦ - سمحوا أيضاً بأن يقال "لن نرتبط بالأحكام الباقية من العصور الوسطى"،
٤٧ - استهانوا بأهل الدين في كل فرصة حتى لفوا عمائمهم على أعناقهم في المشانق،
٤٨ - غيروا المساجد إلى كونها متاحف ومخازن للأشياء،
٤٩ - منعوا قراءة القرآن الكريم واستهزءوا بقارئه،
٥٠ - حاولوا منع قراءة القرآن الكريم في الصلوات الخمس {ثم سمحوا بها}،
٥١ - أحلوا بعض ما حرمه الله عز وجل وسمحوا لبيعها {مثل بيع الخمر وعلف الخنزير}،
٥٢ - استهانوا بالرسول صلى الله عليه وسلم بقولهم هذا " إن أجدادنا أوغوز وجنكيز معادل بجد حسين"،
٥٣ - سمحوا للمعلمين الاستهزاء بالدين الإسلامي في بعض المدارس،
٥٤ - حاكموا الناس الذين رفعوا أصواتهم بالتكبير أثناء رجوع الحجاج من الحج،
٥٥ - أخرجوا بعض اللوائح المكتوب عليها "ما شاء الله" في بعض المناطق والمساجد،
٥٦ - سمحوا بحفلات الخمر وقرع الكؤوس في الأعياد والحفلات الرسمية،
٥٧ - استهزئوا في حفلاتهم وفي بعض محافلهم بقولهم هذا "ألغينا الدين واللغة العربية"،
٥٨ - ألزموا البالغين من الأولاد والبنات بدراستهم المختلطة،
٥٩ - سمحوا بلعب البالغين الألعاب المختلفة مختلطين،
٦٠ - سمحوا في البداية بتشكيل الحزب الشيوعي،
٦١ - سمحوا أيضاً في البداية ببث أفكار الشيوعيين بقول أنهم مواطنون،
٦٢ - وفي بداية عهدهم ملئوا مدارس القرى بالمعلمين الشيوعيين،
٦٣ - ألغوا عطلة يوم الجمعة وأتوا بتعطيل يوم الأحد،
٦٤ - ألغوا العطلة الهجرية بالميلادية رسمياً،
٦٥ - ألغوا التقويم الهجري وأتوا بدله التقويم الميلادي،
٦٦ - ألغوا القوانين الإسلامية بفصل الدين عن الدولة،
٦٧ - وقالوا افتخاراً وعلناً " نحن نشرب الخمر هكذا"،
٦٨ - غيروا مواد العقوبات الشرعية للقتلة والجناة،
٦٩ - لعّبوا ورقصوا النساءَ العاريات على ملأ الناس،
٧٠ - أعطوا حق الانتخاب للنساء،
٧١ - ووظفوا النساء في الأماكن الرسمية،
٧٢ - لم يحترموا رمضان الشريف بترتيبهم الولائم أثناء فترة الصوم،
٧٣ - لم يحترموا الأعياد الدينية،
٧٤، ٧٥، ٧٦ - أباحوا قراءة القرآن الكريم بالفونوغراف والغراموفون {الحاكي} ووضعوها في الراديو والمساجد والمآذن،
٧٧ - فضلوا أيام الأحد على الأيام الأخرى للنكاح ولوليمة العرس وللمناسبات الدينية،
٧٨ - شبهوا الرجال والنساء وأولاد المدارس أيضاً بالنساء النصرانيات في أحوالهم وفي ملابسهم الفاضحة،
٧٩ - تشبهوا بالأجانب في تزيين وترصيص أسنانهم بالذهب والفضة بدون الضرورة ،
٨٠ - لم يستروا عوراتهم في المسبح وفي الملاعب،
٨١ - سمحوا للنساء والبنات الاشتراك في مسابقات الجمال،
٨٢ - تشبهوا بالأجانب في تزيين البيوت والأماكن والقبور والميادين بالصور والتماثيل،
٨٣ - تشبهوا بالأجانب في صلاتهم بدون القلنسوة ،
٨٤ - أباحوا اختلاط الرجال بالنساء في المساجد،
٨٥ - منعوا حرية الفكر،
٨٦ - منعوا الحرية الاجتماعية في المسائل الدينية،
٨٧ - ألغوا حرية الصحافة والنشر بمنع المنشورات الدينية،
٨٨ - منعوا خاصة حرية الدعوة على الكرسي والمنبر في المسجد،
٨٩ - ألغوا العادات الدينية واستهزءوا بها،
٩٠ - هدموا المقامات وأنشئوا المباني عليها،
٩١ - استهانوا بأجدادنا وفقهاء الإسلام دوماً،
٩٢ - تصرفوا في العرض والمقدسات بقلة الأدب،
٩٣ - ازداد القتل والجنايات وهتك الأعراض تصاعدياً،
٩٤ - يداومون على شرورهم وإفسادهم وأعمالهم السيئة،
٩٥ - حبسوا المتدينين، واعتقلوا كل من خالفهم،
٩٦ - قاموا بتفريق العناصر والمعاملة الخشنة فيما بينهم،
٩٧ - استبدوا دوماً وكانت إدارتهم فاسدة على الدوام،
٩٨ - سيروا شؤون حياتهم اليومية على حسب القوانين اللادينية لا على حسب القوانين الشرعية،
وبذلك دخلوا في ضمن آية سورة المائدة:٤٤: ومن لم يحكم بما أنزل الله فألئك هم الكافرون
مذكرة: وكما ترى كم مادة ناسفة {ديناميت} وضعت تحت أصول الدين الإسلامي، وكم قنابل ذرية وضعت تحتها!
هكذا كتب نقلاً بالحرف الواحد من جريدة "محافظه كار" {سورة المائدة:٥١-٥٧}
١٠ - وأخيراً لا تنسوا أنكم جنود الله رجالاً كنتم أم نساءً، شباباً كنتم أو شيوخاً كما ورد في سورة الصف ( النساء:٧٦، التوبة:١١١-١١٢، الصف:١٤، المجادلة:١٤-٢٢)
١١ - ومهما كانت الظروف والأحوال لا تكونوا في الجانب الأيسر من جدار السور! كما سيوضح لاحقاًُ. وإذا كان أحد ما في الجانب الأيسر من السور فعليكم أن تدعوه إلى ترك جانب الكفر من السور والانتقال إلى الجانب الأيمن جانب الحق، بالتبليغ والدعوة لأنكم أنصار الله. {انظر سورة الحديد:١٢-١٦، وكتاب الوثنية والأوثان المعاصرة}
وخلاصة القول:
إن الإسلام دين ودولة!
وهو ينقسم إلى أربعة أقسام وهي: مسائل العقيدة ومسائل العبادات ومسائل المعاملات. ونقصد بمسائل المعاملات علاقة الفرد مع نفسه وأسرته وجيرانه وعلاقته مع الأشياء من حوله وعلاقته مع المجتمع من حوله وعلاقته مع الدولة وعلاقة الدولة معه وعلاقة الدولة مع الدول الأخرى. وبتعبير آخر هذه حقوق الفرد في الإسلام. وأخيراً مسائل العقوبات.
والإسلام هو هذه الأقسام الأربعة غير منفصلة وكلها أوامر إلهية مفروضة لا تتجزء. وكل من يحاول أن يفصل الدين عن الدولة فهو آثم ويخرج عن الدين كلياً. وكما أن للإيمان ستة أركان وللإسلام خمسة أركان لا يصح الإيمان والإسلام إلا بها فإن رعاية الدولة الإسلامية إن كانت قائمة والعمل لإقامتها إن كانت غير موجودة هي فرض على كل مسلم ومسلمة. {ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب}. والذين يعتقدون بفصل الدين عن الدولة وعدم ضرورة قيام الدولة الإسلامية فهم آثمون وكافرون وإن كان الذين يقومون بفصل الدين عن الدولة فعلياً أشد كفراً وإثماً.
قوله تعالى:
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون... الظالمون... الفاسقون (المائدة:٤٤، ٤٥، ٤٧)
وفي القرآن الكريم ما يقرب من ٥٠٠ آية تتعلق بشؤون الدنيا والدولة. فمثلاً تكون الآيات التي تلي موضوع الميراث في الإسلام كالتالي:
تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنّات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم. ومن يعص الله ورسوله ويتعدّ حدوده يدخله ناراً خالداً فيها وله عذاب مّهين (النساء:١٣-١٤)
لذلك فإن قيام مؤسسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الإسلام هي فريضة شرعية. وإن حصل تنازع في موضوع ما فيكون مرده إلى حكم الله ورسوله وذلك بالذهاب إلى المحاكم الشرعية والإيمان والتسليم بحكم الله ورسوله، وهذه فريضة شرعية ولا يصح الإيمان إلا بها. ويجب أن لا يخشى إلا الله.) سورة آل عمران:١٧٥، سورة التوبة:١٨، سورة الأحزاب:٣٨(
العلماء ورثة الأنبياء. وكما أن الأنبياء والرسل بلغوا أقوامهم دعوة الله وجاء الرسول للناس كافة فعلى العلماء ورثة الأنبياء تبليغ دعوة الإسلام كاملة كما جائت من عند الله إلى الناس كافة. وإلا يكونون ملعونين ومشركين وأنجاساً باعوا دينهم بدنياهم واتخذوا الذين وضعوا القوانين البشرية أرباباً من دون الله. (سورة البقرة:٦٤-٦٥، ١٥٩، ١٧٥، سورة التوبة:٣١-٣٨, سورة آل عمران:١٨٧)
والأئمة والوعاظ الذين لم يبلغوا الناس دعوة الله حق التبليغ كاملة دون نقصان شبههم الله في سورة الأعراف بالكلاب في الآية:١٧٥-١٧٦، وبالحمار كما في سورة الجمعة في الآية ٥.
وأخيراً، فإن الإسلام لا ينسجم مطلقاً مع العلمانية وهذه فتوى شرعية مفتوحة للنقد. ولقد كنا دعونا مراراً الأتاتوركيين والحزبيين إلى الحوار عبر جلسة مفتوحة في وسائل الإعلام. غير أنهم لم يستجيبوا لهذه الدعوة ولن يستجيبوا. لأنهم لا يستطيعون أن يصمدوا أمام دعوة الإسلام!
الإدارة الشيطانية {إدارة الباطل والشرك}:
الأنظمة الباطلة {مصدرها العقل الإنساني}
١- صنم النظام الفاشي.
٢- صنم النظام الشيوعي.
٣- صنم النظام الرأسمالي.
٤- صنم النظام الديمقراطي.
٥- صنم النظام العلماني.
٦- صنم كمال السلانكي.
٧- صنم النظام الكمالي.
٨- صنم الأنظمة الحزبية.
٩- صنم الأنظمة القومية والعنصرية.
١٠- صنم الخلط بين الحق والباطل.
الحدود:
من حدود الشرك أي اقتراع أمام صندوق انتخابات الأنظمة الوضعية.
من حدود الشرك وضع المنتَخبين القوانين الوضعية.
إن المنتخِبين والمنتَخبين هم أصحاب الشمال
الخبائث والنجاسات:
كل الأنظمة الحزبية والديمقراطية ووسائلها من صندوق ومجلس ومبان مختلفة.
المشركون:
كل رؤساء الأحزاب ومنتخبيهم. مثل أجويت، أردال إينوني، دنيز بايقال، مسعود يلماز، سليمان دميرئل، نجم الدين أربكان، وأمثالهم مشركون لا يصلى عليهم. وكذلك حسام الدين جندروك وكل أعضاء المجلس مشركون ولا يصلى عليهم.
ائمتهم وسادتهم:
بلعم بن باعوراء، والملعونون، والشيطان الأخرس، والممثَلين بالكلب، والممثَلين بالحمار.
جيوشهم:
حزب الشيطان، جند الشيطان، والذين يقاتلون في سبيل الطاغوت.
التخصيص وراء التعميم:
١- النظام الكمالي
٢- نظام الخلط بين الحق والباطل
٣ -النظام الديمقراطي.
هذه الأنظمة لا شك أنها شرك. {حزب الشيطان...}
جدار السور:
ظاهره غضب الله وناره.
الإدارة الربانية: ( وهى إدارة الحق والتوحيد):
- نظام الشريعة: ( يعتمد على الوحي) وهي إدارة الإسلام والإيمان
- محتوى القرآن: الدين والشريعة.
- المجتهدون والمجاهدون والمجددون.
- رئيس الدولة: الخليفة وأصحاب اليمين.
- الرعية: (المواطنون) الأمة وأصحاب اليمين.
- الجيش: حزب الله، جند الله، أنصار الله، المجاهدون،والمقاتلون في سبيل الله.
- العلماء: ورثة الأنبياء ومستحفظون على كتاب الله وشاهد القرآن.
- المحكمة: القرآن هو الدستور والشريعة هي القانون.
١ - المجتهدون، والمجاهدون، والمجددون: يأتي ترتيبهم بعد الله ورسوله الصحابة جميعا والخلفاء الراشدين.
٢ - التابعون جميعا رضى الله عنهم وأئمة المذاهب الأربعة.
٣ - وتابعوا التابعين رضى الله عنهم أجمعين.
٤ - الإمام الأشعري والإمام الماتريدى.
٥ - صلاح الدين الأيوبى وآلب ئارسلان.
٦ - شيخ الإسلام صبري أفندى.
٧ - وزاهد الكوثري و أمثاله.
٨ - وشيخ سعيد أفندى.
٩ - بديع الزمان سعيد النورسي.
١٠ - عاطف أفندى.
١١ - حسن البنا.
١٢ - سيد قطب.
١٣ - خوميني.
جدار السور:
باطنه: رحمة الله وجنته.
ملاحظة: الموضوع مفتوح للنقد عن طريق الإعلام.
لابد من الجواب أو التسليم.
جمال الدين بن رشيد خوجا أوغلي (قابلان)
Heute | 5800 |
Insgesamt | 4843730 |
Am meisten | 42997 |
Durchschnitt | 1790 |